تعريف النظام السياسي عند دافييد استن : بانه مجموعة الظواهر التي تكون
نظاما فرعيا من النظام الاجتماعي الرئيسي، و لكن هذه الظواهر تتعلق
بالنشاط السياسي في الجماعة باعتباره جزءا من حياة الجماعة(النظام
السياسي) ، و هي تلك الظواهر الخاصة بالحكم و تنظيمه و الجماعة السياسية و
السلوك السياسي، و يرى استون ان حدود النظام السياسي يمكن التعرف عليها من
خلال مجموعة التصرفات التي تتصل مباشرة أو غير مباشرة بصنع القرارات
الالزامية للمجتمع ، ومن ثم فان كل عمل اجتماعي لا تتوفر فيه هذه السمة لا
يعتبر داخلا في مكونات النظام السياسي، بل يعتبر أحد العوامل الخارجة عنه.
باختصار: النظام السياسي عبارة عن مجموعة من العناصر المتفاعلة و
المترابطة و ظيفيا مع بعضها البعض بشكل منتظم، و يعني ذلك ان التغيير في
احد العناصر المكونة للنظام يؤثر في بقية النظام، وان النظام يمكن ان يشكل
في ذاته نظاما كليا شاملا.و بصفة عامة يمكن تعريف النظام السياسي: بانه
عبارة عن شبكة من التفاعلات و العلاقات التي ترتبط بظاهرة السلطة، و من
يمارسها من القوى الرسمية و الغير الرسمية و نجد في الاخير ان النظام الذي
هو جزء من النظام الاجتماعي، يؤثر و يتاثر بالقوى الاجتماعية الغير
الرسمية.
مكونات النظام السياسي:يحدد دافييد استن عناصر النظام السياسي في اربعة:
1)المدخلات: تتكون من المطالب و المساندة و الدعم و التاييد
(مساندة المجتمع السياسي من خلال تفاعل أعضائه تفاعلا سلميا، و مساندة
النظام و تأييد القواعد العامة، و مساندة الحكومة) 2) عملية التحويل التي
تتم داخل النظام السياسي بعد استقباله للمدخلات 3)
المخرجات عبارة عن استجابة النظام السياسي للمخلات
4) التغذية الاسترجاعية و هي على ثلاثة أنواع
أ- ايجابية: قبول
ب- سلبية: رفض
ج- تستبع تغيير الهدف الاصلي يعني اعادة النظر في المطالب
ملاحظة :
النظام السياسي عند دافييد استن قائم على أساس منظار ميكانيكي ""لكل فعل ردة فعل يساوييه في الشدة و يعاكسه في الاتجاه""
و مفهوم النظام عند دافييد قائم على أساس الوظيفة: يعني مجموعة النشاطات الضرورية لسيرورة الكل
نظاما فرعيا من النظام الاجتماعي الرئيسي، و لكن هذه الظواهر تتعلق
بالنشاط السياسي في الجماعة باعتباره جزءا من حياة الجماعة(النظام
السياسي) ، و هي تلك الظواهر الخاصة بالحكم و تنظيمه و الجماعة السياسية و
السلوك السياسي، و يرى استون ان حدود النظام السياسي يمكن التعرف عليها من
خلال مجموعة التصرفات التي تتصل مباشرة أو غير مباشرة بصنع القرارات
الالزامية للمجتمع ، ومن ثم فان كل عمل اجتماعي لا تتوفر فيه هذه السمة لا
يعتبر داخلا في مكونات النظام السياسي، بل يعتبر أحد العوامل الخارجة عنه.
باختصار: النظام السياسي عبارة عن مجموعة من العناصر المتفاعلة و
المترابطة و ظيفيا مع بعضها البعض بشكل منتظم، و يعني ذلك ان التغيير في
احد العناصر المكونة للنظام يؤثر في بقية النظام، وان النظام يمكن ان يشكل
في ذاته نظاما كليا شاملا.و بصفة عامة يمكن تعريف النظام السياسي: بانه
عبارة عن شبكة من التفاعلات و العلاقات التي ترتبط بظاهرة السلطة، و من
يمارسها من القوى الرسمية و الغير الرسمية و نجد في الاخير ان النظام الذي
هو جزء من النظام الاجتماعي، يؤثر و يتاثر بالقوى الاجتماعية الغير
الرسمية.
مكونات النظام السياسي:يحدد دافييد استن عناصر النظام السياسي في اربعة:
1)المدخلات: تتكون من المطالب و المساندة و الدعم و التاييد
(مساندة المجتمع السياسي من خلال تفاعل أعضائه تفاعلا سلميا، و مساندة
النظام و تأييد القواعد العامة، و مساندة الحكومة) 2) عملية التحويل التي
تتم داخل النظام السياسي بعد استقباله للمدخلات 3)
المخرجات عبارة عن استجابة النظام السياسي للمخلات
4) التغذية الاسترجاعية و هي على ثلاثة أنواع
أ- ايجابية: قبول
ب- سلبية: رفض
ج- تستبع تغيير الهدف الاصلي يعني اعادة النظر في المطالب
ملاحظة :
النظام السياسي عند دافييد استن قائم على أساس منظار ميكانيكي ""لكل فعل ردة فعل يساوييه في الشدة و يعاكسه في الاتجاه""
و مفهوم النظام عند دافييد قائم على أساس الوظيفة: يعني مجموعة النشاطات الضرورية لسيرورة الكل