اختلفت الجماهير الرياضية في مصر والجزائر حول المباراة المؤهلة لكأس العالم، وشهدت الساحة الرياضية مدا وجزرا، وتنافست وسائل الإعلام على حشد التأييد لهذا المنتخب أو ذاك، حتى وصل الأمر إلى معارك كلامية ساخنة.. لكنه اختلف بين حجاج الدولتين، فعشية المباراة الفاصلة بين منتخبي البلدين التي استضافتها السودان ، كان مقر بعثتي الحج متجاورين في مدينة الحجاج في مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة. والمثير أن حجاج مصر والجزائر التقوا في صفاء وحميمية، كما هو العهد بعلاقة الشعبين دائما.
ويقول الحاج المصري سيد أحمد أحمد «عندما وصلنا إلى مطار الملك عبد العزيز وجدنا مقر البعثة المصرية بجوار الجزائرية، ووجدنا أنفسنا نلتقي بمودة، ونسينا أن هناك مباريات لكرة القدم بين البلدين».
ويقول الحاج الجزائري زكريا موداد «الأجواء روحانية والحج وحدنا، وسعدنا كثيرا برؤية التلاحم والتآزر بين بعثة الحج المصرية ونظيرتها الجزائرية»
.ويقول الحاج المصري سيد أحمد أحمد «عندما وصلنا إلى مطار الملك عبد العزيز وجدنا مقر البعثة المصرية بجوار الجزائرية، ووجدنا أنفسنا نلتقي بمودة، ونسينا أن هناك مباريات لكرة القدم بين البلدين».
ويقول الحاج الجزائري زكريا موداد «الأجواء روحانية والحج وحدنا، وسعدنا كثيرا برؤية التلاحم والتآزر بين بعثة الحج المصرية ونظيرتها الجزائرية»
الجزائر و مصر إخوة لن تفرقهما شيء
و مهما يكن فيوحدهما الإسلام
و مهما يكن فيوحدهما الإسلام